| جرافى أو معرة وصماء | إنما هؤلا الكسالى وباء | |
| يد إهمال بين الورى شلاء | في جبين الشعوب قد سجلتها | |
| رابح يستفاد منه الغناء | عجزت عن تنظيمها باشتغال | |
| ـن قويم لا يعتريه ازدراء | وتقوم فيها الأخلاق على ديـ | |
| ضاع منه الإيمان ثم الحياء | من شباب محلل من قيود | |
| ـق وتعطيل ما لديه ارعواء | إنما يهوى أن يعيش على فسـ | |
| لا يرى فيهما حد وانتهاء | غارق في تيار نزق وخمر | |
| لتوارى افتقارهم من وراء | ولواقتادتهم برغم أنوف | |
| ـهم فهم في أعين الورى أقذاء | وبذا تنظف الأزقة منـ | |
| جد مسؤول إن تلظى الإباء | وإذا لم نقم بهذا فكل | |
| ل لكى يستتم فيه استواء | ويثورون نقمة من ذوي الما | |
| ت اتقاد ما من لظاها وقاء | حين تدعوهم نزعة إلحاد ذا | |
| في اجتماع تعوزه أشياء | من شيوعية تعيث فسادا | |
| وانحراف يسوقه اﻻرتشاء | من نظام وليس فيه اختلال | |
| لا يرى ناجعا لديه دواء | يومها تبتلى بداء عضال | |
| تقتضيه عدالة وإباء | وأراهم في ذا على غير حق | |
| وغبى فدم لديه هراء | فذكى ذو خبرة واضطلاع | |
| وكفاه في ذي الحياة اجتداء | وكسول يجني ثمار الأيادي | |
| كان منه تعلل وارتجاء | إن ترد منه أن يقوم بشىء | |
| فكأن الدنيا لديه هناء | فهو يهوى الجدى بدون شقاء | |
| ع لأمر يريده ويشاء | والورى كلهم عبيد وأتبا | |
| ن وزجر يكون فيه كفاء | إن هذا أولى بمنع وحرما |