| وأغرقنا بتيار الدنايا | طمى بحر العهارة بالبغايا | |
| تسوغ مرها غصص المنايا | وجرعنا ذعافا من فسوق | |
| نضيق بكن ذرعا كالرزايا | أيا فتيات جيل العصر إنا | |
| ولولا الدين عد من الوصايا | فلقد صرنا نعد الوأد هينا | |
| تداس بوطئها مثل المطايا | دفاعا عن حصون العز لكيلا | |
| بوجه مستنير مثل المرايا | ألست ترى الفتاة إذ تبدت | |
| بصولة وافتراض للمزايا | وتعرض حسنها تسبي عقولا | |
| تسوق به إلى ما في الخبايا | وقد كشفت عن نحر ثم ساق | |
| بإغراء يؤول إلى البلايا | تجلب نحوها بصرا وسمعا | |
| ترى كيف يستبد بالرعايا | وتدعوهم لطاعتها كملك | |
| صب على العصاة أذى الخزايا | فلا تعصى أوامره وإلا | |
| فأنى تغفر له أدنى الخطايا؟ | ومن يبد اعتراضا أو انتقادا | |
| أساء به إلى كل البرايا | وسيق كمجرم قد جاء إدا | |
| يصان بحصنها حتى السبايا | ويعرى من حقوق ثابتات |